هو مصطفى صادق عبد الرزاق بن سعيد بن أحمد بن عبد القادر الرافعي
(1 يناير 1880م – 10 مايو 1937م) ولد فى بيت جده لأمه فى قرية بهتيم بمحافظة القليوبية وعاش حياته فى طنطا ، ينتمى إلى مدرسة المحافظين وهى مدرسة شعرية تابعة للشعر الكلاسيكى ولقب بمعجزة الأدب العربى.
تولى والده منصب القضاء الشرعى فى كثير من أقاليم مصر وكان آخر عمل له هو رئاسة محكمة طنطا الشرعية ، أما والدة الرافعى فكانت سورية الأصل.
دخل الرافعى المدرسة الإبتدائية فى دمنهور حيث كان والده قاضياً بها وحصل على الشهادة الإبتدائية بتفوق ثم أصيب بمرض يقال إنه التيفود أقعده عدة شهور في سريره وخرج من هذا المرض مصابا في أذنيه واستفحل به المرض حتى فقد سمعه نهائيا في الثلاثين من عمره لم يحصل الرافعي في تعليمه النظامى على أكثر من الشهادة الابتدائية.
على الرغم أن الرافعي لم يستمر طويلا في ميدان الشعر فقد انصرف عن الشعر إلى الكتابة النثرية لأنه وجدها اطوع وعندما نتوقف أمام ظاهرة انصرافه عن الشعر نجد أنه كان على حق في هذا الموقف فرغم ما أنجزه في هذا الميدان الأدبي من نجاح ورغم أنه استطاع أن يلفت الأنظار إلا أنه في الواقع لم يكن يستطيع أن يتجاوز المكانة التي وصل إليها الشعراء الكبار في عصره وخاصة أحمد شوقى وحافظ إبراهيم فقد أعطى هذان الشاعران التعبير عن مشاعر الناس وهمومهم في هذا الجيل.
لعل الرافعي هو من أطلق أول صرخة اعتراض على الشعر العربي التقليدي في أدبنا فقد كان يقول: "إن في الشعر العربى قيودًا لا تتيح له أن ينظم بالشعر كل ما يريد أن يعبر به عن نفسه" وهذه القيود هي الوزن والقافية. كانت وقفة الرافعي ضد قيود الشعر التقليدية أخطر وأول وقفة عرفها الأدب العربى في تاريخه الطويل وأهمية هذه الوقفة أنها كانت حوالي سنة 1910 وقبل ظهور معظم الدعوات الأدبية الأخرى التي دعت إلى تحرير الشعر العربي جزئيًا أو كليًا من الوزن والقافية.
وفاته : في يوم الاثنين العاشر من مايو لعام 1937 م استيقظ الرافعي لصلاة الفجر، ثم جلس يتلو القرآن، فشعر بحرقة في معدته، تناول لها دواء، ثم عاد إلى مصلاه، ومضت ساعة، ثم نهض وسار، فلما كان بالبهو سقط على الأرض، ولما هب له أهل الدار، وجدوه قد أسلم الروح ، وحُمل جثمانه ودفن بعد صلاة الظهر إلى جوار أبويه في مقبرة العائلة في طنطا ، مات مصطفى صادق الرافعي عن عمر يناهز 57 عاماً
مؤلفاته :
1- ديوان الرافعى : http://adf.ly/1ZkQbl
2- تاريخ آداب العرب (ثلاثة أجزاء) : http://adf.ly/3098162/--
3- إعجاز القرآن والبلاغة النبوية : http://adf.ly/1ZkR3o
4- حديث القمر : http://adf.ly/1ZkPOz
5- كتاب المساكين : http://adf.ly/1ZkRCQ
6- رسائل الأحزان : http://adf.ly/1ZkRFw
7- السحاب الأحمر : http://adf.ly/1ZkRJ7
8- تحت راية القرآن : http://adf.ly/1ZkRPa
9- على السفود : http://adf.ly/1ZkRSx
10- أوراق الورد : http://adf.ly/1ZkRXx
11- وحى القلم (ثلاثة أجزاء) : http://adf.ly/1ZkRdh
12- رسائل الرافعى : http://adf.ly/1ZkPRe
13- السمو الروحى الأعظم والجمال الفنى فى البلاغة النبوية : http://adf.ly/1ZkRuo
يتبقى من مؤلفاته : ديوان النظرات – ملكة الإنشاء – رسالة الحج – موعظة الشباب(مسرحية) – رواية حسام الدين الأندلسى ، سيتم رفعها عند وجود نسخ جيده واضحه منها
(1 يناير 1880م – 10 مايو 1937م) ولد فى بيت جده لأمه فى قرية بهتيم بمحافظة القليوبية وعاش حياته فى طنطا ، ينتمى إلى مدرسة المحافظين وهى مدرسة شعرية تابعة للشعر الكلاسيكى ولقب بمعجزة الأدب العربى.
تولى والده منصب القضاء الشرعى فى كثير من أقاليم مصر وكان آخر عمل له هو رئاسة محكمة طنطا الشرعية ، أما والدة الرافعى فكانت سورية الأصل.
دخل الرافعى المدرسة الإبتدائية فى دمنهور حيث كان والده قاضياً بها وحصل على الشهادة الإبتدائية بتفوق ثم أصيب بمرض يقال إنه التيفود أقعده عدة شهور في سريره وخرج من هذا المرض مصابا في أذنيه واستفحل به المرض حتى فقد سمعه نهائيا في الثلاثين من عمره لم يحصل الرافعي في تعليمه النظامى على أكثر من الشهادة الابتدائية.
على الرغم أن الرافعي لم يستمر طويلا في ميدان الشعر فقد انصرف عن الشعر إلى الكتابة النثرية لأنه وجدها اطوع وعندما نتوقف أمام ظاهرة انصرافه عن الشعر نجد أنه كان على حق في هذا الموقف فرغم ما أنجزه في هذا الميدان الأدبي من نجاح ورغم أنه استطاع أن يلفت الأنظار إلا أنه في الواقع لم يكن يستطيع أن يتجاوز المكانة التي وصل إليها الشعراء الكبار في عصره وخاصة أحمد شوقى وحافظ إبراهيم فقد أعطى هذان الشاعران التعبير عن مشاعر الناس وهمومهم في هذا الجيل.
لعل الرافعي هو من أطلق أول صرخة اعتراض على الشعر العربي التقليدي في أدبنا فقد كان يقول: "إن في الشعر العربى قيودًا لا تتيح له أن ينظم بالشعر كل ما يريد أن يعبر به عن نفسه" وهذه القيود هي الوزن والقافية. كانت وقفة الرافعي ضد قيود الشعر التقليدية أخطر وأول وقفة عرفها الأدب العربى في تاريخه الطويل وأهمية هذه الوقفة أنها كانت حوالي سنة 1910 وقبل ظهور معظم الدعوات الأدبية الأخرى التي دعت إلى تحرير الشعر العربي جزئيًا أو كليًا من الوزن والقافية.
وفاته : في يوم الاثنين العاشر من مايو لعام 1937 م استيقظ الرافعي لصلاة الفجر، ثم جلس يتلو القرآن، فشعر بحرقة في معدته، تناول لها دواء، ثم عاد إلى مصلاه، ومضت ساعة، ثم نهض وسار، فلما كان بالبهو سقط على الأرض، ولما هب له أهل الدار، وجدوه قد أسلم الروح ، وحُمل جثمانه ودفن بعد صلاة الظهر إلى جوار أبويه في مقبرة العائلة في طنطا ، مات مصطفى صادق الرافعي عن عمر يناهز 57 عاماً
مؤلفاته :
1- ديوان الرافعى : http://adf.ly/1ZkQbl
2- تاريخ آداب العرب (ثلاثة أجزاء) : http://adf.ly/3098162/--
3- إعجاز القرآن والبلاغة النبوية : http://adf.ly/1ZkR3o
4- حديث القمر : http://adf.ly/1ZkPOz
5- كتاب المساكين : http://adf.ly/1ZkRCQ
6- رسائل الأحزان : http://adf.ly/1ZkRFw
7- السحاب الأحمر : http://adf.ly/1ZkRJ7
8- تحت راية القرآن : http://adf.ly/1ZkRPa
9- على السفود : http://adf.ly/1ZkRSx
10- أوراق الورد : http://adf.ly/1ZkRXx
11- وحى القلم (ثلاثة أجزاء) : http://adf.ly/1ZkRdh
12- رسائل الرافعى : http://adf.ly/1ZkPRe
13- السمو الروحى الأعظم والجمال الفنى فى البلاغة النبوية : http://adf.ly/1ZkRuo
يتبقى من مؤلفاته : ديوان النظرات – ملكة الإنشاء – رسالة الحج – موعظة الشباب(مسرحية) – رواية حسام الدين الأندلسى ، سيتم رفعها عند وجود نسخ جيده واضحه منها

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق